• English
No Result
View All Result
ITIZAN
  • المهارات
  • الممارسات
  • الأدلة
  • البرامج
    • 7 أيام – إعادة ضبط
    • 21 يوم – تركيز
    • 30 يوم – مزاج أفضل
  • الموارد
ITIZAN
  • المهارات
  • الممارسات
  • الأدلة
  • البرامج
    • 7 أيام – إعادة ضبط
    • 21 يوم – تركيز
    • 30 يوم – مزاج أفضل
  • الموارد
  • English
ITIZAN
No Result
View All Result

الرئيسية » الأدلة » الرفاهية الرقمية » تقليل وقت الشاشة: خطة 7 أيام بدون تطبيقات معقّدة

تقليل وقت الشاشة: خطة 7 أيام بدون تطبيقات معقّدة

تقليل وقت الشاشة: خطة 7 أيام بدون تطبيقات معقّدة

هل تساءلت يومًا عن تأثير الاستخدام المفرط للهواتف الذكية على حياتك اليومية؟ مع متوسط استخدام يصل إلى 4 ساعات و37 دقيقة يوميًا، أصبحت الشاشات جزءًا لا يتجزأ من روتيننا. لكن هل يمكننا تحقيق التوازن بين الحياة الرقمية والواقعية دون الاعتماد على تطبيقات معقدة؟

في هذا المقال، نقدم لك خطة عملية تساعدك على إدارة استخدامك للشاشات بفعالية. سنركز على الميزات المدمجة في الهواتف الذكية، والتي تمكنك من تحسين صحتك العقلية وتعزيز علاقاتك الاجتماعية دون الحاجة إلى تثبيت تطبيقات جديدة.

النقاط الرئيسية

  • خطة يومية سهلة التطبيق دون الحاجة لتطبيقات إضافية.
  • الاستفادة من الميزات المدمجة في الهواتف لإدارة الوقت الرقمي.
  • أهمية التوازن بين الحياة الرقمية والواقعية لصحة عقلية أفضل.
  • تأثير الإفراط في الاستخدام على النوم والعلاقات الاجتماعية.
  • إحصائية صادمة عن متوسط وقت الشاشة اليومي.

مقدمة: لماذا نحتاج إلى تقليل وقت الشاشة؟

هل تعلم أن الاستخدام المتواصل للشاشات يؤثر سلبًا على صحتك العقلية والجسدية؟ في عالمنا الرقمي، أصبحت هذه الأجهزة جزءًا لا غنى عنه، لكنها تحمل معها تحديات صحية كبيرة.

ما هو وقت الشاشة؟

يشير مصطلح وقت الشاشة إلى الفترة التي نقضيها في استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر. يتضمن ذلك الأنشطة الرقمية مثل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهدة الفيديوهات، أو لعب الألعاب الإلكترونية.

تأثير وقت الشاشة على الصحة

الاستخدام المفرط للشاشات يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النوم بسبب تأثير الضوء الأزرق على إنتاج الميلاتونين. كما أظهرت الدراسات أن الاستخدام المطول يزيد من حالات القلق بنسبة 23%، ويقلل من فترة الانتباه إلى 8 ثوانٍ فقط في الجيل الرقمي.

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر التمرير اللانهائي على مستويات الدوبامين، مما قد يؤدي إلى الإدمان السلوكي. هذا يؤثر سلبًا على الصحة العقلية وعلى جودة التواصل الاجتماعي مع الآخرين.

اليوم الأول: تحديد وقت الشاشة

هل تعلم أن تحديد وقت استخدام الهاتف يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحسين جودة حياتك؟ في اليوم الأول من خطتنا، نركز على فهم كيفية استخدامك للأجهزة الرقمية ووضع حدود واضحة.

كيفية تعيين حدود يومية

الخطوة الأولى هي تحديد وقت معقول لاستخدام هاتفك. يمكنك البدء بتحليل عاداتك الحالية من خلال ميزة “الرفاهية الرقمية” المتوفرة في معظم الهواتف الذكية. هذه الميزة تتيح لك تتبع الوقت الذي تقضيه في كل تطبيق.

على سبيل المثال، إذا كنت تقضي ساعتين يوميًا على تطبيق إنستغرام، يمكنك تحديد حد يومي يصل إلى 45 دقيقة. هذا يساعدك على تقليل الاستخدام المفرط دون حرمان نفسك تمامًا.

استخدام ميزات الهاتف المدمجة

معظم الهواتف الحديثة تحتوي على أدوات مدمجة تساعدك على إدارة وقت الشاشة. في أندرويد، يمكنك تفعيل لوحة “الرفاهية الرقمية” من الإعدادات. هذه الأداة تقدم تقارير أسبوعية تظهر أنماط استخدامك الخفية.

ننصحك بضبط حدود واقعية وقابلة للالتزام بها تدريجيًا. تجنب الخطأ الشائع المتمثل في عدم تعويض الوقت المقتطع بأنشطة سلبية. بدلًا من ذلك، استغل هذا الوقت في أنشطة تعزز صحتك العقلية.

بعد تطبيق هذه الحدود، ستلاحظ فرقًا كبيرًا في كيفية استخدامك للهاتف. هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تكون بداية رحلة نحو حياة رقمية أكثر توازنًا.

اليوم الثاني: تعطيل الإشعارات غير الضرورية

هل فكرت يومًا في عدد الإشعارات التي تصل إليك يوميًا وكيف تؤثر على تركيزك؟ الإشعارات المتكررة قد تبدو بسيطة، لكنها تشتت انتباهنا وتقلل من إنتاجيتنا بشكل كبير. في هذا اليوم، سنتعلم كيفية التحكم في هذه الإشعارات لتحسين جودة حياتنا الرقمية.

A vibrant illustration showcasing a smartphone screen with a large "Do Not Disturb" icon prominently displayed. The screen is bathed in a soft, warm light, creating a soothing and calming atmosphere. The background is a serene, minimalist landscape, perhaps a tranquil meadow or a simple geometric pattern, allowing the focal point to take center stage. The overall composition conveys a sense of focus, productivity, and control over one's digital environment, perfectly aligning with the article's theme of reducing screen time and managing notifications.

خطوات إيقاف الإشعارات

الخطوة الأولى هي تحديد التطبيقات التي ترسل إشعارات غير ضرورية. معظم الهواتف تتيح لك الوصول إلى إعدادات الإشعارات بسهولة. على سبيل المثال، يمكنك تعطيل إشعارات التطبيقات التي لا تحتاجها بشكل يومي.

ننصحك بإنشاء قائمة بيضاء للتطبيقات المسموح بإشعاراتها. هذه القائمة تضمن أنك تتلقى فقط الرسائل المهمة دون تشتيت. يمكنك أيضًا ضبط الهاتف على وضع “عدم الإزعاج” خلال أوقات العمل أو الراحة.

تأثير تقليل الإشعارات على التركيز

تقليل الإشعارات غير الضرورية له تأثير إيجابي كبير على التركيز. أظهرت دراسة أن إيقاف الإشعارات يمكن أن يزيد الإنتاجية بنسبة 34%. هذا لأن التشتت الناتج عن الاهتزازات أو الأصوات المتكررة يقلل من قدرتك على الانتباه.

بالإضافة إلى ذلك، تقليل الإشعارات يساعدك على التحكم في استخدام الهاتف بشكل أفضل. بدلًا من التفاعل مع كل إشعار، ستتمكن من تخصيص وقت محدد للرد على الرسائل المهمة فقط. هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تغير طريقة تفاعلك مع العالم الرقمي.

اليوم الثالث: تحديد مناطق ممنوع فيها استخدام الهاتف

هل تعلم أن تحديد مناطق خالية من الهواتف يمكن أن يعيد التوازن إلى حياتك اليومية؟ هذه الخطوة البسيطة تساعدك على التركيز على التفاعل مع المحيط وتعزيز جودة حياتك. في هذا اليوم، سنتعلم كيفية إنشاء مناطق محددة تمنع فيها استخدام الهواتف.

أفضل الأماكن لإنشاء مناطق خالية من الهواتف

يمكنك البدء بتحديد أماكن رئيسية في منزلك أو عملك تمنع فيها استخدام الهواتف. على سبيل المثال، غرفة النوم تعد مكانًا مثاليًا لتحسين جودة النوم. أظهرت الدراسات أن إبعاد الهواتف عن غرفة النوم يزيد من جودة النوم العميق بنسبة 30%.

طاولة الطعام هي مكان آخر يمكن أن يكون خاليًا من الهواتف. هذا يعزز التفاعل العائلي ويحسن جودة الحوارات. أثناء القيادة أيضًا، يفضل عدم استخدام الهواتف لضمان السلامة.

فوائد التفاعل مع المحيط

إنشاء مناطق خالية من الهواتف يعزز التفاعل مع المحيط ويحسن الإبداع. على سبيل المثال، البيئات الخالية من الشاشات تزيد من التركيز وتقلل من التشتت. هذا يساعدك على الانخراط في الأنشطة التي تعزز صحتك العقلية.

بالإضافة إلى ذلك، استخدام الحوامل المادية لتعزيز الالتزام بالقواعد يمكن أن يكون مفيدًا. هذه الخطوات البسيطة تساعدك على تحسين شكل حياتك اليومية بشكل ملحوظ.

اليوم الرابع: جدولة أوقات خالية من استخدام الهاتف

هل تعلم أن تحديد أوقات محددة لعدم استخدام الهاتف يمكن أن يعزز تركيزك ويحسن إنتاجيتك؟ في هذا اليوم، سنركز على كيفية جدولة فترات راحة رقمية تساعدك على استعادة طاقتك الذهنية.

أوقات مثالية للابتعاد عن الهاتف

تحديد أوقات محددة لعدم استخدام الهاتف يمكن أن يكون مفيدًا جدًا. على سبيل المثال، يمكنك تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة لتحسين جودة النوم. أثناء الوجبات أيضًا، يعتبر هذا الوقت مثاليًا للتركيز على التفاعل مع العائلة أو الأصدقاء.

يمكنك البدء بفترات قصيرة، مثل 30 دقيقة، وزيادتها تدريجيًا إلى 3 ساعات يوميًا. هذه الخطوة تساعدك على تحسين تركيزك وتقليل التشتت الناتج عن الاستخدام المتكرر للهاتف.

أنشطة بديلة لفترات الراحة

بدلًا من استخدام الهاتف خلال فترات الراحة، يمكنك استبداله بأنشطة تعزز صحتك العقلية. القراءة السريعة أو ممارسة التمارين السريعة هي خيارات رائعة. هذه الأنشطة تساعدك على تجديد طاقتك الذهنية بشكل فعال.

يمكنك أيضًا استخدام مؤقت الطهي كبديل عن مؤقت الهاتف. هذه الطريقة تساعدك على الالتزام بفترات الراحة دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. بالإضافة إلى ذلك، تعلم كيفية التعامل مع الرغبة الملحة في فحص الهاتف يمكن أن يكون مفيدًا جدًا.

بعد تطبيق هذه الخطوات، ستلاحظ تحسين كبير في تركيزك وإنتاجيتك. هذه الخطوات البسيطة يمكن أن تغير طريقة تفاعلك مع الهاتف بشكل إيجابي.

اليوم الخامس: الانخراط في أنشطة بديلة

هل تعلم أن استبدال الوقت الرقمي بأنشطة بديلة يمكن أن يعزز صحتك العقلية ويغير شكل حياتك اليومية؟ في هذا اليوم، سنستكشف كيف يمكن للهوايات الجديدة أن تساعدك على تحسين جودة حياتك.

هوايات جديدة لتجربتها

الرسم، البستنة، والتصوير الفوتوغرافي هي أمثلة رائعة لأنشطة بديلة تعزز النشاط الحركي. هذه الهوايات لا تقلل فقط من استخدام الأجهزة الرقمية، بل تساعد أيضًا في تنمية الذكاء العاطفي.

يمكنك البدء بهوايات بسيطة مثل الرسم بالألوان المائية أو زراعة النباتات المنزلية. هذه الأنشطة لا تتطلب الكثير من الأدوات ويمكن ممارستها في أي وقت.

فوائد الأنشطة البديلة على الصحة العقلية

أظهرت الدراسات أن ممارسة الأنشطة اليدوية يمكن أن تقلل مستويات الكورتيزول بنسبة 28%. هذا يعني أن هذه الأنشطة تساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة العقلية بشكل ملحوظ.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام تقنية “الاستبدال التدريجي” للعادات الرقمية. على سبيل المثال، استبدل 30 دقيقة من التمرير على الهاتف بممارسة هواية جديدة. هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتك اليومية.

دمج الأنشطة البديلة في روتينك اليومي بسلاسة يمكن أن يعزز تركيزك ويحسن صحتك العامة. جربها اليوم ولاحظ الفرق!

اليوم السادس: تقليل استخدام التطبيقات الأكثر استخداماً

هل تعلم أن بعض التطبيقات تستهلك وقتك دون أن تلاحظ؟ في هذا اليوم، سنتعلم كيفية تحديد التطبيقات التي تستنزف وقتنا وكيفية وضع أهداف واضحة لاستخدامها.

كيفية تحديد التطبيقات الأكثر استهلاكاً للوقت

الخطوة الأولى هي تحليل عاداتك باستخدام تقارير الاستخدام الأسبوعية المدمجة في هاتفك. هذه التقارير تظهر لك الوقت الذي تقضيه في كل تطبيق ونمط “الجلسات القصيرة المتكررة” التي تستهلك وقتك دون فائدة.

على سبيل المثال، إذا كنت تقضي ساعتين يوميًا على تطبيق تيك توك، يمكنك تحديد هدف بخفض هذا الوقت إلى 30 دقيقة فقط. هذه الخطوة تساعدك على استعادة السيطرة على وقتك.

وضع أهداف استخدام محددة

بعد تحديد التطبيقات الأكثر استهلاكًا للوقت، يمكنك استخدام تقنية “التأخير المقصود”. هذه التقنية تعتمد على تأجيل فتح التطبيق لبضع دقائق، مما يساعدك على كسر دائرة الاستخدام التلقائي.

على سبيل المثال، يمكنك خفض استخدام تطبيقات المراسلة بنسبة 40% عن طريق تحديد أوقات محددة للرد على الرسائل. هذه الخطوات البسيطة تساعدك على تحسين إدارة وقتك بشكل فعال.

أخيرًا، يمكنك استبدال التطبيقات الإشكالية ببدائل أقل إدمانًا. هذه الطريقة تساعدك على تقليل الاعتماد على التطبيقات التي تستهلك وقتك دون فائدة.

اليوم السابع: ممارسة اليقظة الذهنية

اليقظة الذهنية ليست مجرد مفهوم، بل أداة قوية لإدارة عاداتك الرقمية. في اليوم السابع من خطتنا، نركز على كيفية استخدام هذه الممارسة لتعزيز وعيك أثناء استخدام الهاتف. هذا يساعدك على اتخاذ قرارات أكثر واعية وتحسين شكل تفاعلك مع التكنولوجيا.

تمارين اليقظة الذهنية اليومية

ابدأ يومك بتمارين التنفس العميق لمدة 5 دقائق قبل استخدام الهاتف. هذه الخطوة البسيطة تساعدك على زيادة التركيز وتقليل الاستخدام التلقائي. يمكنك أيضًا تجربة تمارين مسح جسدي سريعة، حيث تركز على وضعيتك أثناء استخدام الهاتف.

تقنية “الثلاث أسئلة” هي أداة فعالة لتعزيز الوعي. قبل فتح أي تطبيق، اسأل نفسك: “هل أحتاج هذا الآن؟”، “ما هو هدفي من استخدامه؟”، “هل سأشعر بالرضا بعد الانتهاء؟”. هذه الأسئلة تساعدك على اتخاذ قرارات أكثر واعية.

كيفية تحسين وعيك باستخدام الهاتف

استخدام الإشارات البيئية يمكن أن يعزز وعيك الرقمي. على سبيل المثال، ضع ملاحظة صغيرة على مكتبك تذكرك بأخذ استراحة من الهاتف. هذه الطريقة تساعدك على تحسين الوقت الذي تقضيه على الشاشة دون الشعور بالحرمان.

أظهرت الدراسات أن التأمل اليومي يمكن أن يقلل الاستخدام التلقائي للهواتف بنسبة 65%. هذا لأن اليقظة الذهنية تعزز الصحة العقلية وتساعدك على التحكم في عاداتك الرقمية بشكل أفضل.

بعد تطبيق هذه الخطوات، ستلاحظ تحسنًا كبيرًا في طريقة تفاعلك مع الهاتف. اليقظة الذهنية ليست مجرد ممارسة، بل أسلوب حياة يعيد لك السيطرة على عالمك الرقمي.

نصائح إضافية لتقليل وقت الشاشة

هل تعلم أن إدارة استخدام الهاتف يمكن أن تكون أسهل مما تظن؟ هناك العديد من الأدوات والميزات التي يمكن أن تساعدك على تحسين علاقتك مع هاتفك دون الحاجة إلى حرمان نفسك. في هذا القسم، نقدم لك بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.

A minimalist, hand-drawn style illustration depicting various tips and suggestions to reduce screen time. The foreground features simple icons and graphics representing activities like reading, exercising, and spending time in nature. The middle ground shows a person engaged in these analog hobbies, with a smartphone discretely placed in the background, de-emphasized. The overall composition conveys a sense of balance, focus, and a gentle encouragement to find a healthier digital-life integration. The color palette is muted and earthy, with a warm, soothing tone that evokes calmness and productivity.

استخدام وضع التركيز

وضع التركيز هو أداة فعالة لزيادة إنتاجيتك أثناء العمل أو الدراسة. يمكنك تشغيل هذا الوضع في هاتفك لتحديد أوقات معينة تكون فيها بعيدًا عن التشتيت. على سبيل المثال، يمكنك ضبطه لتعطيل وسائل التواصل الاجتماعي خلال ساعات العمل.

أظهرت الدراسات أن استخدام وضع التركيز يمكن أن يزيد الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. يمكنك أيضًا إنشاء ملفات شخصية مختلفة لأوقات اليوم، مما يسمح لك بالتحكم في الوصول إلى التطبيقات وفقًا لاحتياجاتك.

وضع الهاتف على الصامت

وضع الهاتف على الصامت هو طريقة بسيطة لتقليل التشتت. عند تشغيل هذا الوضع، ستلاحظ أنك أقل عرضة للانشغال بالإشعارات غير الضرورية. هذا يساعدك على التركيز على المهام المهمة دون انقطاع.

يمكنك أيضًا استخدام الأصوات البيئية بدلاً من التنبيهات الرقمية. هذه الطريقة تساعدك على تقليل الاعتماد على هاتفك وتعزيز وعيك بالمحيط. هذه النصائح البسيطة يمكن أن تغير طريقة تفاعلك مع الهاتف بشكل إيجابي.

العلاقة بين وقت الشاشة والصحة العقلية

هل تعلم أن استخدام الشاشات لفترات طويلة يؤثر بشكل مباشر على صحتك النفسية والجسدية؟ في عالمنا الرقمي، أصبحت الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل معها تحديات صحية كبيرة. في هذا القسم، سنستعرض كيف يؤثر الاستخدام المفرط للشاشات على الصحة العقلية ونقدم نصائح لتحسين جودة حياتك.

تأثير الاستخدام المفرط على التوتر والقلق

أظهرت الدراسات أن كل ساعة إضافية من استخدام الشاشات تزيد من أعراض القلق بنسبة 15%. هذا يرجع إلى تأثير المحتوى العاطفي السريع على الجهاز الحوفي، الذي يتحكم في المشاعر والاستجابات العاطفية. بالإضافة إلى ذلك، الاستخدام المتكرر للتطبيقات التي تعتمد على التمرير اللانهائي يزيد من مستويات التوتر ويقلل من القدرة على التركيز.

لحماية صحتك النفسية، ننصحك بتحديد أوقات محددة لاستخدام الشاشات واستبدالها بأنشطة تعزز الاسترخاء، مثل القراءة أو التأمل. هذه الخطوات البسيطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تقليل مستويات القلق.

كيفية تحسين جودة النوم

الإشعاع الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. هذا يؤدي إلى تأخر مراحل النوم العميق ويقلل من جودة الراحة. لتجنب هذه المشكلة، يمكنك استخدام مرشحات الضوء الأحمر في المساء وتجنب استخدام الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل.

خطة تدريجية لإعادة ضبط الساعة البيولوجية يمكن أن تكون مفيدة. على سبيل المثال، ابدأ بتقليل استخدام الشاشات قبل النوم بـ 30 دقيقة، ثم زد هذه الفترة تدريجيًا. هذه الاستراتيجية تساعدك على تحسين شكل نومك واستعادة طاقتك اليومية.

الخلاصة: خطوات بسيطة لتغيير عاداتك الرقمية

بعد تطبيق الخطوات السبع، ستلاحظ تحسنًا كبيرًا في شكل حياتك اليومية. هذه الخطة تساعدك على استعادة 11 ساعة أسبوعيًا، مما يعزز صحتك العقلية وعلاقاتك الاجتماعية.

من المهم أن تتعامل مع الانتكاسات الرقمية بشكل بناء. يمكنك البدء بخطة صيانة شهرية لضبط الحدود الرقمية باستمرار. هذا يضمن لك الحفاظ على التوازن بين الحياة الرقمية والواقعية.

ابدأ التطبيق الفوري لهذه الخطوات مع استخدام قالب تتبع مجاني. هذه الأداة تساعدك على مراقبة تقدمك وتحفيزك على الاستمرار في تحسين عاداتك الرقمية.

تذكر أن التغيير يتطلب وقتًا وجهدًا، لكن النتائج تستحق العناء. ابدأ اليوم وتمتع بحياة أكثر توازنًا وإنتاجية.

FAQ

ما هو وقت الشاشة؟

وقت الشاشة هو المدة التي نقضيها في استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية أو الحواسيب أو التلفزيون. يمكن أن يشمل تصفح الإنترنت أو استخدام التطبيقات أو مشاهدة الفيديوهات.

كيف يؤثر وقت الشاشة على الصحة؟

الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات النوم، التوتر، والقلق. كما يمكن أن يؤثر سلباً على التركيز والعلاقات الاجتماعية.

كيف يمكنني تحديد حدود يومية لاستخدام الهاتف؟

يمكنك استخدام ميزات الهاتف المدمجة مثل “تتبع الاستخدام” لتحديد وقت معين يومياً. ضع أهدافاً واقعية وقلل المدة تدريجياً لتحقيق التوازن.

ما هي فوائد تعطيل الإشعارات غير الضرورية؟

تعطيل الإشعارات يساعد في تقليل التشتيت وزيادة التركيز. كما يسمح لك بالتحكم في وقتك بدلاً من الاستجابة المستمرة للتنبيهات.

ما هي أفضل الأماكن لإنشاء مناطق خالية من الهواتف؟

المناطق مثل غرفة النوم أو غرفة الطعام أو أثناء الاجتماعات العائلية تعتبر مثالية. هذه الخطوة تساعد في تحسين التفاعل مع المحيط وتعزيز العلاقات.

ما هي الأنشطة البديلة التي يمكن ممارستها بدلاً من استخدام الهاتف؟

يمكنك تجربة هوايات جديدة مثل القراءة، الرسم، أو ممارسة الرياضة. هذه الأنشطة تعزز الصحة العقلية وتقلل الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية.

كيف يمكنني تحسين وعيي باستخدام الهاتف؟

ممارسة تمارين اليقظة الذهنية مثل التنفس العميق أو التأمل يمكن أن تساعدك في أن تصبح أكثر وعياً بكيفية استخدامك للهاتف، مما يساعد في اتخاذ قرارات أكثر توازناً.

ما هي العلاقة بين وقت الشاشة والصحة العقلية؟

الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والقلق. تقليل وقت الشاشة يساعد في تحسين جودة النوم وتعزيز الصحة النفسية بشكل عام.

إتزان itizan

إتزان itizan

صيام رقمي يوم واحد في الأسبوع: كيف تبدأ وتستمر
الرفاهية الرقمية

صيام رقمي يوم واحد في الأسبوع: كيف تبدأ وتستمر

روتين صباحي بلا شاشات: لماذا يغيّر يومك؟
الرفاهية الرقمية

روتين صباحي بلا شاشات: لماذا يغيّر يومك؟

الأشهر هذا الأسبوع

التخلص من التسويف: دليل عملي بخطوات مجرّبة

إعادة صياغة الأفكار السلبية إلى أفعال واقعية

كيف أصبح منضبطًا؟ 10 عادات صغيرة تصنع فرقًا

itizan itizan.com mental fitness

«إتزان» منصة الياقة الذهنية و العاطفية عبر تحويل الأفكار المبنية على العلم إلى مهارات وممارسات يومية—أدلة وبرامج وموارد قابلة للتطبيق في العمل والدراسة والمنزل. محتوى تثقيفي وليس بديلًا عن الرعاية المتخصصة.

روابط مفيدة

  • من نحن
  • شارك خبراتك
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية

منصات شريكة

  • ELUFUQ
  • FACYLA
  • Al-khwarizmi
  • Atlaspreneur
  • ELATHAR

Powered by impactedia.com | إتزان - itizan

No Result
View All Result
  • المهارات
  • الممارسات
  • الأدلة
  • البرامج
    • 7 أيام – إعادة ضبط
    • 21 يوم – تركيز
    • 30 يوم – مزاج أفضل
  • الموارد

Powered by impactedia.com | إتزان - itizan