يعتبر إدمان المخدرات من أكثر الأشياء المزعجة التي يتعرض لها الشخص، لذلك نحرص على التعرف على طريقة التغلب على الإدمان وكيفية التعرف على العلامات ومتى تحصل على المساعدة في أوقاتها المناسبة، حيث أنه من أصعب المشاكل التي تتعرض لها عائلة الشخص المدمن، الأمر الذي يجعلنا نبحث من أجل التعرف على الكثير من المعلومات حول الإدمان وطريقة العلاج المتبعة في هذه الحالة للوصول إلى مرحلة التعافي.
علامات إدمان المخدرات
التغلب على الإدمان يتطلب التعرف على العلامات التي تظهر على الشخص المدمن، التي يتم من خلالها التعرف على الوقت الذي يستطيع هذا الشخص التخلص من مشكلة الإدمان بشكل نهائي والتي تتمثل في الآتي:
- الإقبال الشديد والملحوظ على تناول كميات كبيرة من المخدر مع ملاحظة زيادة حجم نفقات الشخص.
- البعد عن التواجد في التجمعات العائلية وإخفاء العديد من المتعلقات الشخصية.
- التغيرات المفاجئة التي تطرأ على الشخص خلال حديثه مع الآخرين.
- لكن في هذه الحالة قد يتطلب العلاج فترة كبيرة للوصول إلى التعافي.
- الظهور أمام الأشخاص بمظهر غير لائق وعدم الاهتمام بالذات.
- التدهور الصحي الذي يتعرض له الشخص حيث تظهر في البداية عليه أعراض النحافة الشديدة.
- كما أنه مع الوقت قد يتعرض للعديد من المشاكل منها مشاكل متعددة في الكبد والقلب وما إلى ذلك.
علاج الإدمان على المخدرات
هناك العديد من الخطوات التي يجب العمل عليها من أجل التغلب على الإدمان بشكل نهائي، حيث أنه لابد من التعرف على المرحلة التي وصل إليها الشخص من الإدمان، لكي نستطيع تحديد الفترة اللازمة للعلاج، حيث يتم ذلك من خلال عمل العديد من الفحوصات التي تمكننا من التعرف على نسبة المخدر في الدم.
بعد ذلك يتم تحديد نوع العلاج المناسب للشخص للتغلب على أعراض الانسحاب التي يمر بها الشخص، حيث يتم وضع المريض تحت الرقابة الشديدة من قبل الأطباء والأشخاص المتخصصين في هذا النوع من العلاج، لكي يتم السيطرة على الحالة التي يمر بها الشخص بشكل سريع.
حيث يتم تحديد البرنامج العلاجي المناسب لحالة الشخص، والعمل على تأهيله لمواجهة الحالة التي يمر بها، بالإضافة إلى ذلك يتم تأهيل الشخص للتعايش مع البيئة والمجتمع مرة أخرى بعد الوصول للتعافي.
العوامل التي يتوقف عليها مدة علاج الإدمان
التغلب على الإدمان ليس بالأمر البالغ في الصعوبة، لكنه يتطلب التعرف على العديد من العوامل التي تمكن المعالج من تحديد المدة اللازمة للعلاج منها:
- أولاً المدة التي تناول فيها الشخص المخدرات حيث أنه كلما زادت المدة زادت المدة اللازمة للتعافي.
- ثانيًا تدهور الحالة الصحية للشخص يتوقف عليها العلاج بشكل كبير.
- كما أن نوع المادة المخدرة الموجودة داخل الجسم تؤثر على مدة العلاج.
- فهناك العديد من المواد التي تحتاج إلى فترة كبيرة للتخلص منها بشكل نهائي من الجسم.
- بالإضافة إلى حجم الجرعة التي وصل إليها الشخص في التعاطي.
- اختلاف الطريقة التي يتناول من خلالها الشخص المخدر تؤثر في المدة العلاجية.
- أيضًا اختلاف وزن الشخص ونوعه حيث كلما زاد الوزن كلما زادت المدة.
- كما تختلف المدة على اختلاف الشخص سواء كان رجل أو امرأة فالمرأة تحتاج إلى مدة أطول في العلاج.
- كما تتوقف المدة أيضًا على سن الشخص المدمن فكبار السن يحتاجون مدة أكبر في العلاج.
كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج
يستطيع الشخص التغلب على الإدمان عن طريق التواصل مع الطبيب المعالج بصورة مستمرة، بالإضافة إلى الامتناع عن دعم الشخص بالمال والتأكد من عدم حصوله على المال بأي طريقة، القيام بمساندة عائلته في تخطي المحنة التي يمرون بها.
كما أن عملية دعم الشخص المدمن وزيادة الثقة فيه وبقدرته على التعافي من أهم عوامل نجاح العلاج، الحرص على زيارته في الأوقات المناسبة من أجل زيادة الدعم له، التأكد من وصوله إلى مرحلة التعافي قبل خروجه من المكان الذي يتلقى فيه العلاج.