اضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder هو مرض ضمن قائمة الأمراض النفسية، حيث ينتج عن هذا الاضطراب الكثير من النوبات الانفعالية التي تختلف شدتها إلا أنها في الغالب تكون حادة، كما يتعرض المريض إلى الإصابة بالاكتئاب الحاد، لذا نوضح إليك خلال السطور التالية أهم العلاجات المتوفرة لهذا الاضطراب، بالإضافة إلى توضيح كيفية تشخيص الإصابة باضطراب ثنائي القطب.
اضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder
يعرف الاضطراب ثنائي القطب باسم الاكتئاب الهوسي الذي يكون عبارة عن اضطراب يتسبب في الإصابة ببعض التقلبات المزاجية التي تكون مفرطة التي تتضمن الإصابة بالهوس أو النوبات الحادة أو التعرض لنوبات الاكتئاب.
اضطراب ثنائي القطب هو عبارة عن اضطراب مزمن يستمر مدى الحياة، حيث يعمل هذا الاضطراب على فقدان السيطرة على الحالة المزاجية للشخص، بالإضافة إلى التعرض إلى نوبات الغضب الحادة، أو التعرض إلى الكثير من الأعراض الأخرى، والأهم أن هذا النوع من الاضطراب يمكن علاجه عبر الاستشارات النفسية أو تناول الأدوية.
هل مرض ثنائي القطب خطير
يتساءل الكثير من الأشخاص المحيطين بالمريض الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطب عن كون هذا المرض خطير أم لا، حيث تتمثل الإجابة في كون هذا الاضطراب نوع من أنواع الاضطرابات الخطيرة؛ نظرًا لأن المريض الذي يعاني ن هذا المرض يعاني من نوبات انفعالية حادة، وكذلك يتعرض لنوبات كآبة حادة.
يتم علاج أغلب المرضى الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب عن طريق تناول الأدوية التي تكون مضادة للذهان، وكذلك يعمل العلاج لهذا الاضطراب باستخدام أدوية مثبتات الحالة المزاجية.
تشخيص اضطراب ثنائي القطب
يمكن تشخيص اضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder عبر الطرق التالية:
- الفحص البدني والقيام ببعض الاختبارات المعملية للتمكن من تحديد الأعراض الأساسية لاضطراب ثنائي القطب.
- التقييم النفسي للمريض بنفسه، بالإضافة إلى الحصول على تقييم من أفراد العائلة أو الاشخاص المقربين من المريض عقب الحصول على أذن من المريض.
- مخطط المزاج يساهم في تشخيص الإصابة باضطراب ثنائي القطب، حيث يطلب منك الطبيب تسجيل الحالات المزاجية التي تشعر بها.
- مقارنة الطبيب للأعراض التي يشعر بها المريض مع الأعراض ذات الصلة التي توجد في الدليل التشخيصي للاضطرابات العقلية التي قامت الجمعية الأمريكية المختصة بالطب النفسي بنشره.
علاج اضطراب ثنائي القطب
هناك الكثير من طرق علاج اضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder منها:
- علاج التقليدي بدون تناول أدوية لكن يشترط أن يكون المعالج مؤهل للتعامل مع هذا الاضطراب وعلاجه.
- العلاج المعرفي السلوكي يستخدم في علاج اضطراب ثنائي القطب الذي يعمل على تغيير الأفكار السلبية للمريض.
- يمكن العلاج باستخدام العلاج النفسي الذي يعالج المرضى الذين يعانون من مشاكل شخصية دامت لفترات طويلة.
- ممارسة التمارين الرياضية كنظام روتيني بصورة يومية والتعرض إلى ضوء الشمس الخفيف في الصباح تعد أهم طرق العلاج.
- الاعتماد على الطب البديل في علاج هذا النوع من الاضطرابات النفسية.
دراسات حديثة عن اضطراب ثنائي القطب
اثبتت بعض الدراسات الحديثة أن اضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder يمكن علاجه بالضوء لأن هذا النوع من العلاج يعد أحد طرق العلاج الفعالة في علاج المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب.
حيث يتم العلاج من هذا الاضطراب عن طريق الاعتماد على أجهزة تعمل على محاكاة ضوء الشمس الخفيف واستخدام صندوق التحكم في الضوء للتحكم في الكمية التي يتلقاها المريض.
كما تشير بعض الدراسات الحديثة بإمكانية الاعتماد على الأدوية المضادة للكآبة في حالة عدم الإصابة بنوبات متكررة من الكآبة، كما يمكن تناول هذه الأدوية المضادة للكآبة مع الأدوية التي تكون مثبتة للمزاج.