حياتي لا تبدو مثالية. كيف تكذب عليك مواقع التواصل الاجتماعي؟ كلها أسئلة سوف نجيب عليها جميعًا في السطور التالية من هذا المقال. لذلك سنتناول سويًا دور هذه المواقع في هدر الوقت حتى في حياتينا الخاصة بنا وفي مختلف الأوقات. كما نتناول أيضًا المخاطر التي لا ندركها حول المكوث على تلك المواقع لوقت طويل دون أن نشعر.
مواقع التواصل الاجتماعي وهدر الوقت
- في ظل التقدم التكنولوجي الملحوظ قد توفرت مواقع التواصل الاجتماعي وبرغم من الايجابيات التي وفرتها إلى أنها سلاح ذو حدين لهذه الوسائل.
- قد أصبحت مهاته المواقع بمختلف أنواعها من أكثر الأشياء المسببة في هدر الوقت، وذلك لأن عدد كبير من الأشخاص يستخدم هذه المواقع بشكل مبالغ فيه.
- وإن فرط استخدام هذه الوسائل بشكل غير صحيح يتسبب في كثير من الأضرار ومنها النفسية والاجتماعية وأيضًا الصحية.
- أكدت الدراسات أن هناك ثلاثة مليارات شخص حول العالم يستخدمون هاته المواقع، وذلك ما يعادل على نحو 40% من سكان العالم.
- ويعتبر البعض أن من أهم ما يقمون به بشكل يومي هو الاطلاع على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال أجهزة الهاتف الذكية أو الأجهزة اللوحية والكمبيوتر، ويتم استخدام كل هذه الأشياء بشكل مفرط عن الحد المطلوب.
أضرار مواقع التواصل الاجتماعي على وقت
يتسبب فرط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الأضرار وهي كالتالي:
- قلة إنتاج العمل بشكل كبير
- العزلة الاجتماعية
- عدم التركيز بدرجة عالية
- التأثير على الحالة المزاجية للشخص
- التأثير على الصحة
- التسبب في مشاكل نفسية
- الفشل الدراسي.
إن مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي هي من أهم أسباب ضياع الوقت، ومن ضمن الوسائل التي تساعد على هدر الوقت هي الالعاب المتوفرة عليه والتي أصبح الكثير من الأشخاص يدمنها.
كما أن اليوتيوب يحتوي على العديد من المقاطع المسلية والتي تعد مصدر أساسي للكثير من الأشخاص جلب المتعة والسعادة لهم. وأيضًا الفيس بوك من أشهر مواقع التواصل التي يقضي العديد من الأشخاص أغلب الوقت في التصفح، وذلك للتعرف على العالم وتكوين صداقات جديدة ويكون هو احد اسباب ضياع الوقت.
إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
يتضمن سلوكيات المدمن صعوبة التحكم بالنفس تجاه استخدام شيء معين وقد أصبحت هاته المواقع من هذه الأشياء التي تتسبب في الإدمان. ويوجد بعض العلامات التي تؤكد إذا كان الشخص مدمن على مواقع التواصل ومنها:
- اللجوء معظم الوقت إلى مواقع التواصل وذلك لتجنب المشاكل تواجهه في الحياة الواقعية.
- قضاء أكثر من ساعة متواصلة يومياً على مواقع التواصل.
- تصفح مواقع التواصل بشكل مبالغ فيه عن الحد المعقول.
- مشاركة على هذه المواقع بشكل مفرط وملحوظ.
- تصفح مواقع التواصل عند النوم لوقت كثير ويتسبب ذلك في الأرق.
- تأثير الأداء المهني أو الاجتماعي وذلك من خلال اللجوء إلى مواقع التواصل أغلب الوقت.
- وجود بعض الأعراض النفسية الانسحابية عن المحاولة من تقليل وقت تصفح مواقع التواصل.
نصائح للحد من استخدام هاته المواقع
هناك الكثير من النصائح التي يمكن أن يسترشد بها المستخدم وذلك لضبط وتحديد استخدام هاته المواقع بشكل صحيح وهي كالآتي:
- إيقاف تشغيل أي إشعارات واردة من هاته المواقع المختلفة وذلك لأن صوت هذا الاشعارات يعمل القيام بتشجيع المستخدم لفتح هذه الوسائل واستخدامها مرة أخرى.
- كتابة جميع أوقات استخدام هاته المواقع، وذلك لمعرفة عدد الوقت الذي تم إهداره عبر هاته المواقع.
- إلغاء كافة الحسابات المستخدمة من على وسائل التواصل وهذا للتخلص من جميع السلبيات.
- تحديد وقت معين لاستخدام هاته المواقع وتبديل الوقت باهتمامات أخرى وجديدة.